السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , اخواني الأكارم حديثنا اليوم يخص ماهية البروكسي في ميدان الجرافيك و لمادا تستعمل داخل برامج التصميم .
الكثير من الجماهير و محبي عالم التقنية و المعلوماتية يعرفون البروكسي على أنه تطبيق يتم تركيبه على خوادم تسمى بالـ Proxy Servers وتعتمد عليه الشبكات الداخلية ومزودو الخدمة كوسيط بين المستخدمين والانترنت حيث يساهم بجزء لأباس به في الحماية و السرعة و الامان .
لكننا لانقصد هدا بالدات :) و انما نتحدث اليوم عن بروكسي آخر يستعمل في ميدان الجرافيك و بالتحديد داخل برامج الثريدي المتخصصة في التصميم و الاظهار .
البروكسي هو بديل للنمودج الحقيقي بمعطياته الهندسية و جائت هده التقنية لتفرض نفسها نظرا لمتطلبات عالم التصميم الدي أصبح واسع النطاق و اللاستعمال في شتى المجالات ففي ميدان الاخراج السنيمائي , الصور المتحركة و الألعاب بات الحاسوب الممثل الرئيسي الدي يحاكي مشاهد افتراضية بواقعية كبيرة لمناظر طبيعية واسعة كالغابات و المحيطات و البيئات الطبيعية بشتى أشكالها حيث يستعمل عدد لا متناهي من النمادج ثلاثية الأبعاد بمئات الملايين من البوليجونات .
في خضم هدا العدد الهائل من المعطيات كان لزاما على المصممين استعمال أحدث التقنيات و الوسائل لتسيير العمل و انجازه في وقت قياسي باستعمال أدنى حد ممكن من الجهد , حيث استعملوا شبكات هائلة من الحواسيب تعمل على التوازي في انجاز المهام و ترندر المشاهد على الشبكة بالاضافة الى استعمالهم أحدث تقنيات الاخراج بالاعتماد على حسابات أنوية كورت الشاشة و أنوية الحاسوب معا .
بغية العمل بسلاسة و التحكم السهل في هده المشاهد الضخمة و المدججة بالمعطيات الهندسية ابتكروا حلا عبقريا يسمى تقنية البروكسي و هي تقنية جميلة تعتبر كبديل مثالي في العمل في مثل هده الظروف حيث أن البروكسي هو نمودج افتراضي دا علاقة مباشرة بالنمودج الأصلي لكنه يستعمل الحد الأدنى من معطيات الهندسة التي يمكن اظهارها في المشهد على هيئة مكعبات وهمية cubic أو على شكل أهراماتpyramidal و كدلك على شكل سحابة نقط points clouds قد يصل الحد بها الى اظهار نقطة واحدة في المشهد تعبر عن النمودج .
البروكسي نمودج يستند الى ملف خارجي يحفظ خارج داكرة البرنامج في الهارديسك و بهدا الحل العبقري يصبح البرنامج خفيف جدا باعتماده على حد ضئيل من المعطيات و يصبح العمل يتميز بسلاسة كبيرة .
تستعمل هده التقنية من طرف أشهر البرامج و المصيرات كالفيراي و المقابس العملاقة كالفوريست باك و الميلتيسكاتر و السكاتير في السكيتشآب و غيرها .
كما للبروكسي ايجابيات كثيرة فله عيوب قليلة من بينها صعوبة التكم فيه أحيانا لردائة منظره في المشهد و المنحصر على مضلعات قليلة او نقاط محدودة لدا من المستحسن استعمال هده التقنية في النمادج المتكررة و الجاهزة و التي لا تحتاج اي تغيير مستقبلي كالسيارات و الأشجار و الأزهار و غيرها.
الكثير منا يجوب في دهنه حين يرى خفة التعامل بهده التقنية سؤال محله ؟ هل تقنية البروكسي تسرع الريندر ؟
و الجواب أن هده التقنية لاتسرع الريندر و انما تساعد فقط في تخفيف العمل حيث أن البرنامج يضطر في النهاية الى جلب كل معطيات الهندسة من الملفات الخارجية المربوطة لاجراء كل الحسابات اللازمة من انعكاس و انكسار و اسقاط الظلال و غيرها من الحسابات .
مهما قيل عن هده التقنية الجميلة فاننا لانستوفيها حقها من التفصيل فأرجوا انني وفقت الى حد ما في ايصال المعلومة.
الكثير من الجماهير و محبي عالم التقنية و المعلوماتية يعرفون البروكسي على أنه تطبيق يتم تركيبه على خوادم تسمى بالـ Proxy Servers وتعتمد عليه الشبكات الداخلية ومزودو الخدمة كوسيط بين المستخدمين والانترنت حيث يساهم بجزء لأباس به في الحماية و السرعة و الامان .
لكننا لانقصد هدا بالدات :) و انما نتحدث اليوم عن بروكسي آخر يستعمل في ميدان الجرافيك و بالتحديد داخل برامج الثريدي المتخصصة في التصميم و الاظهار .
البروكسي هو بديل للنمودج الحقيقي بمعطياته الهندسية و جائت هده التقنية لتفرض نفسها نظرا لمتطلبات عالم التصميم الدي أصبح واسع النطاق و اللاستعمال في شتى المجالات ففي ميدان الاخراج السنيمائي , الصور المتحركة و الألعاب بات الحاسوب الممثل الرئيسي الدي يحاكي مشاهد افتراضية بواقعية كبيرة لمناظر طبيعية واسعة كالغابات و المحيطات و البيئات الطبيعية بشتى أشكالها حيث يستعمل عدد لا متناهي من النمادج ثلاثية الأبعاد بمئات الملايين من البوليجونات .
في خضم هدا العدد الهائل من المعطيات كان لزاما على المصممين استعمال أحدث التقنيات و الوسائل لتسيير العمل و انجازه في وقت قياسي باستعمال أدنى حد ممكن من الجهد , حيث استعملوا شبكات هائلة من الحواسيب تعمل على التوازي في انجاز المهام و ترندر المشاهد على الشبكة بالاضافة الى استعمالهم أحدث تقنيات الاخراج بالاعتماد على حسابات أنوية كورت الشاشة و أنوية الحاسوب معا .
بغية العمل بسلاسة و التحكم السهل في هده المشاهد الضخمة و المدججة بالمعطيات الهندسية ابتكروا حلا عبقريا يسمى تقنية البروكسي و هي تقنية جميلة تعتبر كبديل مثالي في العمل في مثل هده الظروف حيث أن البروكسي هو نمودج افتراضي دا علاقة مباشرة بالنمودج الأصلي لكنه يستعمل الحد الأدنى من معطيات الهندسة التي يمكن اظهارها في المشهد على هيئة مكعبات وهمية cubic أو على شكل أهراماتpyramidal و كدلك على شكل سحابة نقط points clouds قد يصل الحد بها الى اظهار نقطة واحدة في المشهد تعبر عن النمودج .
البروكسي نمودج يستند الى ملف خارجي يحفظ خارج داكرة البرنامج في الهارديسك و بهدا الحل العبقري يصبح البرنامج خفيف جدا باعتماده على حد ضئيل من المعطيات و يصبح العمل يتميز بسلاسة كبيرة .
تستعمل هده التقنية من طرف أشهر البرامج و المصيرات كالفيراي و المقابس العملاقة كالفوريست باك و الميلتيسكاتر و السكاتير في السكيتشآب و غيرها .
كما للبروكسي ايجابيات كثيرة فله عيوب قليلة من بينها صعوبة التكم فيه أحيانا لردائة منظره في المشهد و المنحصر على مضلعات قليلة او نقاط محدودة لدا من المستحسن استعمال هده التقنية في النمادج المتكررة و الجاهزة و التي لا تحتاج اي تغيير مستقبلي كالسيارات و الأشجار و الأزهار و غيرها.
الكثير منا يجوب في دهنه حين يرى خفة التعامل بهده التقنية سؤال محله ؟ هل تقنية البروكسي تسرع الريندر ؟
و الجواب أن هده التقنية لاتسرع الريندر و انما تساعد فقط في تخفيف العمل حيث أن البرنامج يضطر في النهاية الى جلب كل معطيات الهندسة من الملفات الخارجية المربوطة لاجراء كل الحسابات اللازمة من انعكاس و انكسار و اسقاط الظلال و غيرها من الحسابات .
مهما قيل عن هده التقنية الجميلة فاننا لانستوفيها حقها من التفصيل فأرجوا انني وفقت الى حد ما في ايصال المعلومة.
بارك الله فيك أخي زين الدين
ردحذفبارك الله فيك أخي زين الدين
ردحذفو فيك بارك الله أخي أحمد , شكرا على مرورك الجميل من هنا
ردحذف